ما هي الاستراتيجية المثالية للإجابة على سؤال: “أخبرني أكثر عن نفسك” في مقابلة العمل

أغلب المرشحين يستخفون أثناء الإجابة على هذا السؤال, والبعض يراه غير ضروري ومزعج. فلماذا يسأل مسؤول التوظيف هذا السؤال إذا كان يملك سيرتي الذاتية بين يديه!

 والخطأ الفادح الذي يرتكبه البعض, هو الإجابة على هذا السؤال من خلال سرد ما هو مكتوب في السيرة الذاتية بحذافيره. قد يبدو هذا السؤال وكأنه استفسار بسيط ، لكنه في الواقع فرصة ذهبية لترك انطباع أول لا يُنسى. لذا دعونا نكشف فن الإجابة على هذا السؤال ببراعة وثقة.

في البداية, الغرض من السؤال:

فهم الشخصية: عندما تجيب على هذا السؤال، يمكن لصاحب المقابلة أن يتعرف على جوانب شخصيتك وخلفيتك الشخصية والمهنية.

تقييم التواصل الأولي: يمكن لمسؤول التوظيف تقييم مهارات التواصل الخاصة بك من خلال كيفية تنسيقك وتقديمك للمعلومات عن نفسك.

توجيه الحديث: إجابتك على هذا السؤال يمكن أن توجه الحديث في الاتجاه الذي تفضله أو تشعر بأنه يبرز إيجابياتك ومهاراتك الملائمة للموقف.

تقديم أول انطباع: إجابتك تساعد في تشكيل أول انطباع عنك أمام صاحب المقابلة، وقد يكون لهذا الانطباع تأثير كبير على القرار النهائي.

تسليط الضوء على المهارات الملائمة: تتيح لك هذه الفرصة التركيز على المهارات والخبرات التي تعتقد أنها تلائم المنصب المعني وتجعلك مرشحًا جيدًا.

بداية مناسبة: يمكن أن تكون إجابتك على هذا السؤال بداية مناسبة لبناء حوار أعمق حول سيرتك الذاتية وخبراتك.

اتبع هذه الخطوات في تحديد اجابتك:

1. ابدأ بمقدمة موجزة:

عندما يضع مسؤول التوظيف الكرة في ملعبك من خلال هذا السؤال ، فإنه لا يطلب قصة حياتك. ابدأ بمقدمة موجزة تلخص هويتك المهنية. اذكر اسمك ، ودورك الحالي (أو خلفيتك التعليمية الحديثة إذا كنت حديث العهد) ، ونظرة عامة موجزة عن خبرتك.

2. نهج الركائز الثلاث:

نظم استجابتك حول ثلاث ركائز:

الخبرة السابقة: ابدأ بالإشارة بإيجاز إلى خبراتك السابقة ذات الصلة ، مثل الوظائف أو الأدوار أو الإنجازات التعليمية السابقة. أكد على المهارات التي اكتسبتها والتحديات التي تغلبت عليها.

الوضع الحالي: ناقش دورك ومسؤولياتك الحالية. سلط الضوء على كيفية مساهمتهم في نموك المهني وكيفية ارتباطهم بالدور الذي تجري المقابلة من أجله.

التطلعات المستقبلية: اختتم بشرح كيفية توافق الوظيفة التي تجري مقابلة معها مع أهداف حياتك المهنية. التعبير عن الحماس حول إمكانية المساهمة في نجاح الشركة.

3. تواصل مع الشركة:

أظهر حماسك للشركة. اذكر بإيجاز ما الذي يجذبك إلى المنظمة وكيف تتوافق قيمك مع قيمها. يُظهر هذا أبحاثك واهتمامك الحقيقي بأن تصبح جزءًا من فريقهم.

4. عرض المهارات القابلة للتحويل:

إذا كنت تقوم بتبديل الصناعات أو الأدوار ، فأكد على المهارات التي يمكن نقلها بسلاسة. سلط الضوء على كيف تجعلك مجموعة مهاراتك المتنوعة قابلة للتكيف وقادرة على مواجهة التحديات الجديدة.

5. أدخل اللمسة الشخصية:

في حين أن هذه محادثة احترافية ، إلا أن لمسة من البصيرة الشخصية يمكن أن تجعلك متميزًا. اذكر باختصار هواية أو اهتمامًا يُظهر طبيعتك الشاملة. هذا يساعد القائم بإجراء المقابلة على تذكرك بما يتجاوز مؤهلاتك.

6. ركز على الإنجازات ، وليس المهام:

بدلاً من سرد المهام ، ركز على الإنجازات التي ترسم صورة حية لتأثيرك. هل عززت المبيعات بنسبة معينة؟ قيادة فريق لإكمال المشروع قبل الموعد المحدد؟ الأرقام والنتائج هي عوامل جذب الانتباه.

7. تدرب ، لكن لا تحفظ:

تدرب على إجابتك للتأكد من أنك مرتاح مع التدفق والمحتوى. ومع ذلك ، تجنب الحفظ لمنع الظهور آليًا أو غير صادق أثناء المقابلة.

8. كن منتبهاً للوقت:

يجب أن تدوم إجابتك بشكل مثالي حوالي دقيقتين إلى ثلاث دقائق. اضبط مستوى التفاصيل بناءً على ردود فعل وإشارات المحاور.

بعد إجابتك ، افتح المجال لأية أسئلة متابعة. هذا يدل على انفتاحك على الحوار والمشاركة.

تذكر أن هذا السؤال هو فرصتك لترك انطباع دائم ، كن واثقاً من ترتيب سردك للأفكار واجعلها مباشرة, دقيقة ووجه تركيزك لما يفيد الشاغر الوظيفي واهتمامك ومركز قوتك

شاركها:
Share

اترك تعليقاً